4 أشياء جاءت من الجنة الى الأرض مع سيدنا آدم عليه السلام - ما تزال موجوده إلى الان
![]() |
4 أشياء جاءت من الجنة الى الأرض مع سيدنا آدم عليه السلام - ما تزال موجوده إلى الان |
4 أشياء جاءت من الجنة الى الأرض مع سيدنا آدم عليه السلام - ما تزال موجوده إلى الان
مرحبا بكم جميعنا نحلم بدخول الجنة ورؤيتها ومعرفة ما الذي أعده الله عز وجل الصالحين من عباده، إلا أن ما لا نعرفه أن بعض الأشياء الموجودة على أرضنا في تلك الحياة الأولى هي بالأساس جاءت من الجنة وإنزاله الله عز وجل مع سيدنا آدم عليه السلام.
اليوم سنستعرض تلك الأشياء التي نزلت من الجنة نهري النيل والفرات هما أهم نهرين في الجزيرة العربية والقارة الإفريقية، ولولا هما لربما تعرضت المنطقة بأسرها لخطر وجودي.
تلك الأهمية ندركها جميعنا، إلا أن ما لا ندركه هو أن نهري النيل والفرات أصلها من الجنة هذا ما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب رحلة الإسراء والمعراج، حيث قال أنه رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهرتان نهرين باطمئنان، فسأل سيدنا جبريل عنهما فأجابه أما النهروان الباطنة أن نهران في الجنة، وأما الظاهرين في النيل والفرات.
كما أضاف النووي في شرح مسلم يخرج من أصلها أن يخرج من أصل سدرة المنتهى الحجر الأسود البعض منا يعرف بأن الحجر الأسود نزل من الجنة، إلا أن كثيرا برغم أهميته لهم إلا أنهم يجهلون تلك الحقيقة, الحجر الأسود موجود في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة، وقد اعتاد المعتمرون على التقرب منه والتمسك به ليس تقديسا وإنما تقديرا له لما ذكره سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عنه, وقد نزل الحجر الأسود أبيض اللون، حيث روى ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال نزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من الثلج فسوف أدته خطايا بني آدم, وقد تعرض الحجر الأسود لمحاولات تخريب عدة أهمها كان قيام القرامطة بالسطو على الحرم المكي الشريف وقتل منه به، وسرقة الحجر الأسود والاحتفاظ به خارج الحرم لمدة اثنين وعشرين سنة، ومع هذا لم ينجح بتكفيره وعاد لمكانه بالحرم مقام سيدنا إبراهيم.
أيضا من الأشياء التي أنزلت من الجنة إلى الأرض هي مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام، فوفقا لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن مقام سيدنا إبراهيم أتى من الجنة حيث نص حديث رسول الله الركن والمقام ياقوتتان من الجنة طمس الله نوريهما ولولا ذلك لاضاءة ما بين المشرق والمغرب. والمقام هو الحجر الذي كان سيدنا إبراهيم عليه السلام يقف عليه أثناء بنائه للكعبة رفقة ابنه سيدنا إسماعيل ومن فوقه أقام الأذان وحث الناس على القدوم إلى الكعبة, وقد بقيت آثار قدمي سيدنا إبراهيم واضحة في الحجر إلا أنها بدأت تتلاشى شيئا فشيئا بمرور الزمن, وقد تم ذكره في القرآن الكريم حيث قال الله عز وجل واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى.
التمر والعجوة ربما أغلبنا يعلم بمنفعة التمر وما هو مشتق منه من اكلات كالعجوة ، فهما يعتبران من أفضل الأطعمة على الإطلاق، إلا أن الكثير يجهل بأنهما ونزلة من الجنة، فقد روى أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم والكمئت من المن ومائها شفاء للعين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصبح بسبع ثمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سم أو سحر, المذهل أن الطب الحديث أكد أن تناول التمر بانتظام يخلص من السموم والديدان، كما يعالج أمراض الكبد، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويسهل الولادة عند النساء، وهذا يقي من بعض الأمراض السرطانية اللهم جعلنا من أهل الجنة وإياكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق