تفجير قنابل نووية وذرية تحت سطح كوكب المريخ
تفجير قنابل نووية وذرية تحت سطح كوكب المريخ
كوكب المريخ قبل أربعة مليارات عام ونصف المليار تكونت المجموعة الشمسية من الغاز والغبار أو ما يعرف بـ السديم الشمسي. بعد انهيار هذه السحابة تكونت الشمس والتي تمثل تسعة وتسعين فاصل تسعة بالمئة من كتلة النظام بأكمله وما تبقى من مادة تراكمت إلى بعضها مكونة أجسام كبيرة وضخمة حتى تحولت إلى كواكب وكذلك بعض الأقمارت الأرض والمريخ أو ما يطلق عليه الكواكب الصخرية لتهيئة الحياة على الأرض يشبه كوكب المريخ إلى درجة كبيرة كوكب الأرض في العديد من الجوانب كالحجم والتضاريس والتربة إلا أن هذا الكوكب الأحمر يصعب العيش فيه ويختلف على الأرض إلى درجة أن الحياة فيه تكاد مستحيلة. تابعنا في هذا الفيديو نعرض عليكم أكبر الأسباب التي تجعل من المريخ كوكبا غير مضياف ولا يمكن العيش فيه ما دام الجنس البشري لم يجد حلول لهذه المشاكل.
لا يوجدأوكسيجين كافيين إلى انعدامه بالأساس على كوكب المريخ.
وتقدر نسبة الأوكسجين في الغلاف الجوي على كوكب المريخ صفر فاصلة أربعة عشر بالمائة مما يعوق عملية التنفس الطبيعي للبشر مقارنة بكوكب الأرض الذي يحتوي على نسبة واحد وعشرون بالمائة من الأوكسيجين. الحل كمحاولة لتجاوز مشكلة الأوكسجين على كوكب المريخ. تم اكتشاف مادة كيميائية تسمى كلوريد بتركيزات عالية على سطح المريخ. هذا الجزيء يتكون من ذرة كلور واحدة وأوكسيجين. وقال بعض العلماء انه يمكن إزالة بعض الأوكسيجين وتجميعها مما يوفر بعض الأوكسجين على المريخ.
إلا أن المشكلة الأعظم هو أن مادة شديدة السمية للبشر حيث أنه عندما يمتص البشر ويدخل إلى جسمه يضعف درجة الحرارة ويحدث اضطرابات النوم وبعض الاضطرابات الحساسة كذلك للجسم التي من شأنها أخذ حياة الإنسان. تعتبر التغيرات المناخية على سطح المريخ أكبر بكثير من التغيرات المناخية على الأرض حيث يوجد اختلاف واسع في متوسط درجات حرارة بين الأرض والمريخ.
يقدر متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض بأربعة عشر أو زائد أربعة عشر درجة مئوية حيث أعلى درجة سجلت على الأرض كانت ثمانية وخمسون درجة مئوية وأصغر درجة كانت هي ناقص ثمانية وثمانون درجة مئوية تحت الصفر في حين أن الاختلاف يظهر جليا على سطح المريخ من خلال متوسط درجة الحرارة والتي يبلغ ناقص ثلاثة وستون درجة مئوية تحت الصفر وأعلى درجة سجلت على سطح المريخ كانت درجة مئوية مع أصغر درجة سجلت عليها كانت ناقص مائة وأربعون درجة مئوية معظم سطح كوكب المريخ في حالة دائمة من الأداء البارد الذي يستحيل للبشر أن يعيشوا فيه. الحل.
في إطار حل مشكلة درجة الحرارة المتدنية على سطح المريخ تم إعلان فكرة أنه يمكن تفجير القنابل الذرية والنووية تحت سطح المريخ في العمق وبالتالي يتم تدفئة الكوكب وتسخين.
في حين أن هذه النظرية باءت بالفشل لما لها من جوانب سلبية بالإضافة أنه كانت نظرية أخرى مفادها أنه يمكن إنشاء مرئيات حول كوكب المريخ. هذه الأخيرة تقوم بعكس أشعة الشمس على كوكب المريخ وبالتالي تدفئة وتسخين الكوكب. إلا أن هذا المشروع يعتبر من نسبة المستحيلات نظرا لضخامة التكلفة وكذلك المدة الزمنية. يعد الإشعاع أحد أكبر المخاطر على أي شخص يعيش على كوكب المريخ وذلك بسبب أن كوكب المريخ لا يملك غلافا مغناطيسيا لحمايته من الإشعاع الضار من الشمس.
في المقابل أن الأرض تمتلك مجال مغناطيسي قوي جدا هذا المجال المغناطيسي يحمي الكوكب من الإشعاع الضار المنبعث من الشمس وكذلك النشاط البعيد العنيف من الفضاء. فقدان المجال المغناطيسي يجعل من المريخ يتلقى تفجيرات مميتة في فترات متباعدة. يوافقهاتوهجات الشمسية قوية. على الرغم من وجود مياه على كوكب المريخ إلا أنه توجد في صورة جليد. نظرا لانخفاض درجة الحرارة هناك كما توجد نسبة ضئيلة من بخار الماء في الغلاف الجوي حيث يمثل الغطاء الجليدي في القطب الشمالي والجنوبي للكوكب معظم الجليد الموجود على سطح هذا الكوكب. كما كشفت بعض الدراسات عن وجود الجليد تحت سطح تربة المريخ.
وكذلك تم تأكيد وجود الجليد النقي في التشكيلات التي يعتقد أنها كانت أنهار جليدية قديمة.
ومع ذلك يبقى السؤال مطروحا كيف نقوم بإذابة الجليد أو حتى تدفئة الجو هناك على الرغم من أنه يوجد تقنيات لنقل البشر من الأرض إلى المريخ إذ تبلغ المسافة حوالي مئتان وخمسة وعشرون مليون كيلومتر بين الأرض والمريخ يبقى السؤال هل يمكن التغلب على هذه العراقيل التي تمنع الحياة على الكوكب الأحمر. وحتى إن كان الجواب نعم فكم من الوقت والتكلفة تتوقع أن يتطلب هذا المشروع المستقبلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق